كشف الممثل المصري حسين فهمي عن الكثير من أسرار طفولته وعائلته، مشيراً إلى أن إسمه مركب وهو "محمد حسين"، وكان دائما ما يطلق عليه اسم "حسين" في المدارس وبين أقرانه، كما كانت والدته "يوزباشي"، وكانت دائما ما تهتم بالثقافة مثله ومثل والده :"كانت المسألة الثقافية موجودة في بيتنا بشكل دائم ومتكرر"، موضحا أنه لا يرى في نفسه أي استثناء في حياته الطبيعية وثقافته المتشعبة في كل المجالات، وهو أحد شيم الفنانين التي يجب عليهم الاهتمام بها: "لازم الفنان يبقي عنده كل الجوانب الفنية".
وعن عائلته، قال إن موعد الغداء مقدس لجميع الأبناء في شكل بروتوكولي متعارف عليه: "كانت أمي بتجلس على رأس المائدة، وكانت رمز البيت والرجالة بتقعد حواليها، وأمي كانت متسلطة وأبويا كان ناعم وكنت بلجأ له علشان يحميني منها"، مشيرا إلى أنه لم يضرب أبدا في منزل والديه، ولكن كان العقاب دائما ما يكون على شكل الحرمان من الذهاب للسينما أو الذهاب لأعياد أقرانه.
وأضاف خلال حلوله ضيفاً على برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني :"أنا بتمسك برأيي بعد تكوينه ودراسته، ومعنديش مانع أتنازل عنه لو كان غلط، وأبويا وامي كانوا وطنين جدا وبيخدموا الوطن، ومكنوش مقتنعين بالاستعمار الأنجليزي، ومحدش منهم كان عايز يدخلنا مدارس أجنبية، ولكن دخلونا مدارس حكومية وجابولنا معلمتين إنجليزية وفرنسية لتعليم اللغة".